عندما قدم ياسر محمد سمير (السودان) إلى مكة المكرمة للعمل في محل بيع الملابس لم يتوقع أن يتقن في يوم ما عدة لغات عالمية؛ مثل الإندونيسية، الهوسا، التركية، والفارسية.
يقول ياسر لـ«عكاظ»: الكثير من العاملين في المحلات التجارية بمكة المكرمة ممن يختلطون بالحجاج والمعتمرين يكتسبون كثيرا من اللغات، إذ يتقن لا يقل عن 4 لغات بسبب احتكاكه بالحجاج والمعتمرين، خصوصا اللغات الأكثر تخاطبا في المحلات التجارية.
ويعيد ياسر شريط الذاكرة قبل 14 عاما، إذ يؤكد أنه عند قدومه من السودان لم يكن يجيد بعض المفردات الشعبية واللهجات، ولكنه عندما عمل في محل تجاري كرَّس جهده للخروج بفائدة من عملاء محله، فركز بداية على اللغتين التركية والفارسية حتى أنه يلتقط بعض الكلمات ويدونها ويكررها حتى ترسخ في ذاكرته؛ مثل أسماء الملابس والمقاسات والأحجام والصناعات، ثم يكرر سؤال المشترين في بعض الكلمات ويخاطبهم بلغاتهم، إذ أتقن بعض اللغات في 7 أعوام تقريبا، وبعد أن كان يخاطبهم بلغة «مكسَّرة» أصبحت لغته متقنة وبطلاقة، معتبرا أنها فائدة كبيرة له في مراحل عمله، مشيرا إلى أنه حاليا يركز على تعلم اللغة الإنجليزية من بعض الأوروبيين الذين يقدمون لأداء الحج والعمرة.
يقول ياسر لـ«عكاظ»: الكثير من العاملين في المحلات التجارية بمكة المكرمة ممن يختلطون بالحجاج والمعتمرين يكتسبون كثيرا من اللغات، إذ يتقن لا يقل عن 4 لغات بسبب احتكاكه بالحجاج والمعتمرين، خصوصا اللغات الأكثر تخاطبا في المحلات التجارية.
ويعيد ياسر شريط الذاكرة قبل 14 عاما، إذ يؤكد أنه عند قدومه من السودان لم يكن يجيد بعض المفردات الشعبية واللهجات، ولكنه عندما عمل في محل تجاري كرَّس جهده للخروج بفائدة من عملاء محله، فركز بداية على اللغتين التركية والفارسية حتى أنه يلتقط بعض الكلمات ويدونها ويكررها حتى ترسخ في ذاكرته؛ مثل أسماء الملابس والمقاسات والأحجام والصناعات، ثم يكرر سؤال المشترين في بعض الكلمات ويخاطبهم بلغاتهم، إذ أتقن بعض اللغات في 7 أعوام تقريبا، وبعد أن كان يخاطبهم بلغة «مكسَّرة» أصبحت لغته متقنة وبطلاقة، معتبرا أنها فائدة كبيرة له في مراحل عمله، مشيرا إلى أنه حاليا يركز على تعلم اللغة الإنجليزية من بعض الأوروبيين الذين يقدمون لأداء الحج والعمرة.